Wednesday, March 26, 2014

موضوع متكامل عن تربية الجاموس و إنتاج اللبن (الجزء الثاني)


نستكمــــــــــــــل عن الجاموس المصري
الجزء الأول من المقال هنا
الجاموس المصرى كحيوان لبن


منذ زمن بعيد واللبن ومنتجاته يعدوا مصادر غذائية هامة للإنسان، والنموذج الجيد للجاموس المنتج للبن يجب أن يكون نحيف الجسم إذا نظر إليه من الجانب وضيق من الأمام وعريض عند الأرباع الخلفية، ويجب أن يكون الضرع كامل التكوين وجلده مرن وأوردته واضحة ويتصل الضرع بالبطن جيدا من الأمام ويكون اتصاله من الخلف إلى أعلى "غير متدلى" والحلمات منتظمة الشكل ومتناسقة الأطوال وموضعها جيد على الضرع.
الجاموس المصرى


والجاموس المنتج للبن يجب أن يعطى سرسوبا وكمية كافية من اللبن لتغذية العجل المولود، وأيضا كمية من اللبن ولمدة طويلة للتسويق.

واللبن الجاموسى مصدر ممتاز للبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية والمكونات الغذائية الأخرى بالإضافة إلى الطاقة اللازمة لغذاء الإنسان، واللبن الجاموسى يحتوي على المكونات التالية مقارنة بالببن البقرى المحلى والفيريزيان.

ومحصول اللبن اليومى يتأثر بعد عوامل، فهو يتزايد بعد الولادة حتى الأسبوع السادس إلى السابع ثم يبدأ فى الإنخفاض التدريجى حتى نهاية موسم الحليب، وطول موسم الحليب يختلف بإختلاف الأفراد وعمر الحيوان وفصل السنة وخاصة فى الأجواء الحارة والتغذية وغيرها من العوامل، وأعلى محصول لبن يومى يتزايد حتى موسم الحليب الثالث ثم يثبت محصول اللبن اليومى حتى موسم الحليب التاسع أى الولادة التاسعة للحيوان.


_________________________________________________


ونتكلم الأن عن التغذية وطرقها
التغذية وطرقها

المقننات الغذائية


وفيها تتحدد كميات الطاقة والبروتين وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات اللازمة لحفظ الحيوان فى حالة صحية جيدة وكذلك تلك اللازمة للإنتاج.

وفيما يلى المقننات الغذائية للجاموس (غنيم 1967).
الإحتياجات الحافظة


0,51 كيلو جرام معادل نشا لكل 100 كيلو جرام وزن حى و 50جرام بروتين مهضوم لكل 100كيلو جرام وزن حى.
الإحتياجات الإنتاجية


كل كيلو جرام لبن7% دهن يحتاج إلى 0,37كيلو جرام معادل نشا بالإضافة إلى 86 جرام بروتين مهضوم.
إحتياجات الحمل


خلال الفترة الأخيرة من الحمل (قبل الولادة بشهرين) تعامل الحيوانات كأنها تحلب 2 كيلو جرام لبن وبذلك يضاف إلى عليقها الحافظة إحتياجات 2 كيلو جرام لبن به7%دهن.

أما الإحتياجات اليومية من الأملاح المعدنية فهى كما يلى: يمكن تغطية الإحتياجات من الكالسيوم بإضافة الحجر الجيرى إلى العلف المركز بنسبة 2% والصوديوم بإضافة ملح الطعام بنسبة 1% إلى العلف المركز أيضاً، أما الفوسفور وباقى الأملاح المعدنية فتغطى ما ينقص الإحتياجات منها بوضع قوالب الأملاح المعدنية أمام الحيوانات لتلعق منها ما تشاء.

الإحتياجات من الفيتامينات فهى كما يلى الجاموس الحلاب يحتاج إلى 80 وحدة دولية من فيتامين "أ" لكل 1 كيلوجرام وزن حى، ويزداد فيتامين "أ" إلى 100 وحدة دولية لكل 1 كيلو جرام وزن حى للجاموس الجاف العشار، أما فيتامين "د" فإن كل كيلو جرام وزن حى يحتاج إلى 10 وحدة دولية.

كذلك يمكن تغطية إحتياجات الحيوانات منها بتوفير الأعلاف الخضراء طوال العام وكذلك الدريس الجيد مع السماح للحيوانات بالتريض فى الصباح الباكر عند شروق الشمس.
الإحتياجات من الماء


يختلف الاحتياج للماء تبعا لدرجة حرارة الجو ودرجة الرطوبة ونوع الغذاء وحالة الحيوان الفسيولوجية (جلد-عشار-يحلب) وغيرها من العوامل وعموما فهى تتراوح بين 40-110لتر/ يوم.

الإحتياجات المائية شتاءاً: 3-5 لتر/ ماء /كيلوجرام مادة جافة من الغذاء المأكول.

الإحتياجات المائية صيفاً: 5,5 - 6,5 لترماء /كيلو جرام مادة جافة من الغذاء.

كل كيلوجرام لبن يحتاج إلى 1- 1,8 لتر ماء.

ويستحسن إتاحة الفرصة للحيوان ليشرب كيفما يشاء.
الإحتياجات من المادة الجافة


يتراوح بين 2-4% من وزن جسم الحيوان تبعا لنوع الغذاء والحالة الفسيولوجية للحيوان
.
تابعونا في الجزء القادم

موضوع متكامل عن تربية الجاموس و إنتاج اللبن







مقدمـــــــــــــــــــــة

موضوع شامل تربية الجاموس إنتاج



ينحدر الجاموس المستأنس من الجاموس البرى الهندى وإنتشر إنتشارا واسعا فى جنوب قارة آسيا، وقد وصف الجاموس فى الهند منذ حوالى 2500سنة قبل الميلاد ، إلا أن استخدامه كجاموس مستأنس بدأ منذ فترة قريبة، وقد أثبت الجاموس أنه ملائم للمناطق المائية فى آسيا وجنوب أوروبا، وعليه فإن الجاموس يعيش فى المناطق الاستوائية فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، أما فى نصف الكرة الأرضية الجنوبى فتتواجد أعداد قليلة من الجاموس فى جنوب اندونسيا وأمريكا اللاتينية.
ويتواجد أكثر من 95%من الجاموس المستأنس فى العالم فى منطقة الشرق الأقصى، أما فى منطقة الشرق الأدنى فإن الجاموس يوجد فى مصر والعراق وإيران وتركيا، وهناك أعداد قليلة من الجاموس فى بلاد شرق أوروبا وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما يوجد الجاموس البرى أو الوحشى فى أفريقيا وآسيا واستراليا.
فى مصر وخلال العصر الفرعونى لم يكن الجاموس معروفا، لذلك يعتقد أن الجاموس المصرى الحالى قد نشأ أساساً من الجاموس البرى الذى كان يعيش فى الغابات الهندية، ويعتقد أنه أتى من الهند وإيران أو العراق إلى مصر في منتصف القرن السابع عشر الميلادى، ونظراً للصفات العديدة الجيدة فإن الجاموس المصرى أثبت ذاته سريعا وأصبح حيوان اللبن الرئيسى فى مصر. ويتكون الجاموس فى مصر أساسا من نوع واحد، ولكن هناك ثلاثة أنماط منه وهى البحيرى والمنوفى والصعيدى، وذلك تبعا لانتشاره داخل مصر وتختلف هذه الأنماط فى الصفات الشكلية والإنتاجية، وأعلاها إنتاجا للبن هو البحيرى الذى ينتشر فى الوجه البحرى والدلتا عموما، وأقلها هو الصعيدى الذى ينتشر فى الوجه القبلى. ويعتبر الجاموس المصرى حيوانا ثنائى الغرض فهو يستخدم فى إنتاج اللبن وإنتاج اللحم.

يبلغ تعداد الجاموس المصرى 3,095,921 رأس طبقا لإحصائية 1997، قسم بحوث إقتصاد الإنتاج الزراعي، وينتج سنويا 1,889,983طن مترى من الألبان و148,908طن لحم، وهذه الكميات تمثل 60% ،40% من الإنتاج الكلى من الألبان واللحوم فى مصر على التوالي، وينتج الجاموس لبنا أبيض اللون به نسبة دهن مرتفعة تصل فى المتوسط إلى 7% .




___________________






صفات الجاموس

هناك العديد من أنواع الجاموس ذات الأحجام الكبيرة مثل المورا والنيلى والرافى وهذه الأنواع تنتشر فى الهند وباكستان والجاموس المصرى فى مصر وهناك الأنواع ذات الأحجام الصغيرة مثل الجاموس السورتى.
وزن الجسم

للذكور 300 - 800 كيلو جرام
الإناث 250 - 650 كيلو جرام
إرتفاع الجسم

للذكور 120 - 150 سم
للإناث 250 - 135 سم
شكل الجسم

طويل نسبيا ومحيط الصدر صغير أما الأرجل فهى طويلة وسميكة والرأس كبيرة ذات جبهة عريضة ووجه طويل.
اللون

اللون السائد فى الجاموس هو اللون الأسود أو الرمادى الغامق ولون الجلد أسود.
الضرع

يتكون من 4 غدد لبنية منفصلة وكل منها يسمى ربع وينتهى بحلمة والأرباع الخلفية عادة أكبر ولكن الحلمات عليها أقل طولا من الأرباع الأمامية، ويأتى 60% من إنتاج اللبن تقريبا من الأرباع الخلفية للضرع.
إنتاج اللبن

8 - 18كيلوجرام/ يوم.
موسم الحليب

180 - 300 يوما.
مدة الحمل

307 - 316 يوم.
وزن العجل عند الميلاد 35 - 42كجم.
وزن العجلة عند الميلاد 28 - 38كجم.
العمر عند البلوغ الجنسى

13-15شهرا.
العمر عند التلقيح المخصب

24 - 30 شهرا.
وهذه الفروق ترجع إلى اختلاف مستويات التغذية والقصور فى الإنتخاب بين الحيوانات.
ولكن بالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند التلقيح المخصب ينخفض إلى 15 - 18شهرا كما تشير نتائج البحوث التى تمت بمحطات تربية الجاموس التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى .
العمر عند أول ولادة

30 - 34 شهرا.
وبالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند أول ولادة تراوح بين 25 - 28 شهرا.
مما يعنى تقليل تكاليف التغذية خلال الفترة غير المنتجة فى حياة الحيوان وأيضا زيادة الحياة الإنتاجية للجاموس.
العادات

إن الجاموس المصرى يستطيع أن يعيش فى المناطق الدافئة والرطبة وهو متأقلم للبيئات المختلفة حتى الجاف منها، والجاموس يفضل التمرغ فى الطين فى الأيام الحارة ولذلك فهو يفضل الانهار والبرك ذات القاع الصلب للاستحمام بها وأيضا يستطيع التغذية على المواد الخشنة ذات القيمة الغذائية المنخفضة حيث يمتاز الجاموس بقدرته على هضم الأغذية الفقيرة فى القيمة الغذائية مثل الأتبان وقش الأرز بكفاءة، ويرجع ذلك إلى كبر حجم الكرش، وأن محتوى الكرش من البكتيريا التى تهضم الغذاء أكثر عددا ونوعا مقارنة بالأبقار.


تابعونا في الجزء الثاني من المقال
_____________________

معلومات هامة عن الابقار




الأبقار Bovines حيوانات مجترة ذات أظلاف وقرون جوفاء غير متساقطة تتبع في معيشتها البرية نظام القطعان. وليس لها في الفك العلوي قواطع وأنياب، وللإناث ضرع مكوّن من أربعة أجزاء. وتلد الأنثى في العادة فرداً واحداً في السنة.
والأبقار من طائفة (صف) الثدييات، من رتبة ذوات الظلف، من الفصيلة البقرية، من الجنس بوس Bos. وفي هذا الجنس عدة أنواع أهمها اثنان: البقرة الأهلية أو الثور الأهلي بوس توروس Bos Taurus وهو بلا سنام وتنتمي إلى هذا النوع غالبية العروق التي نشأت في المناطق المعتدلة والمعتدلة الباردة. والبقرة الهندية ذات السنام بوس إند كوس Bos Indicus وتنتمي إلى هذا النوع العروق التي نشأت في المناطق الحارة وشبه الحارة. وتعد مجموعتا هذين النوعين أهم المجموعات من ناحية الاستثمار في نطاق تربية الحيوان. توزع الأبقار الجغرافي وتدجينها:
تشير الدراسات التاريخية الحيوانية إلى أن الفصيلة البقرية كانت أصلاً في إفريقية وأواسط آسيا إلا أن نقل بعضها إلى أوربة والمناطق المعتدلة أدّى إلى اكتسابها صفات جديدة نتيجة للانعزال الجغرافي، وللظروف البيئية الجديدة فأصبحت هناك فروق كثيرة بين الأبقار التي انتقلت إلى أوربة وتلك التي بقيت في موطنيها الأصليين. وعلى هذا يمكن تقسيم الأبقار من حيث المنشأ الجغرافي إلى الأبقار الأوربية أو أبقار المناطق المعتدلة الباردة التي تناسلت في شمال غربي أوربة حيث تتفاوت درجة الحرارة بين أقل من 6.66ْم شتاء و17.22ْم صيفاً والأبقار الهندية والإفريقية التي تناسلت في بلاد مرتفعة الحرارة في فصل الصيف خاصة. وتختلف الأبقار الهندية والإفريقية عن الأبقار الأوربية بوجود سنام فوق الرقبة أو خلفها وبكبر الحجم وطول القرون وتدلي اللبب.
ولا يعرف تاريخ تدجين الأبقار معرفة دقيقة. وتذكر المراجع العلمية أن هذا التاريخ يقع بين عام 5000 و4000 قبل الميلاد. وقد كان قدماء المصريين من أوائل الشعوب التي دجنت الحيوان الزراعي. وتجمع الآراء على أن مواطن تدجين غالبية الحيوانات الزراعية هي آسيا وإفريقيا وأوربة.
عروق الأبقار
إن للتركيب الوراثي والانعزال الجغرافي وظروف البيئة الدور الأساسي في تميز العروق. والعرق مجموعة من الأفراد متشابهة في مظهرها الشكلي والإنتاجي. وتقسم العروق البقرية قسمين: عروق أحادية الغرض تتخصص بنوع واحد من المنتجات كالحليب أو اللحم، وعروق ثنائية الغرض تتصف بقدرتها على إعطاء النوعين كليهما من المنتجات: الحليب واللحم.
وفيما يلي وصف موجز لأهم عروق أبقار الحليب وأبقار اللحم والأبقار الثنائية الغرض المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
عروق الأبقار التي نشأت في المناطق المعتدلة الباردة

الأبقار
(الشكل -1) الفريزيان


عروق أبقار الحليب الأصيلة


ـ الفريزيان Friesian: نشأ هذا العرق في هولندة حيث الجو معتدل الحرارة (2-17ْم) والأمطار غزيرة (600-800 مم سنوياً) والمراعي غنية، في مقاطعتي فريزلاند الغربية وهولندة الشمالية، نتيجة خلط مجموعتين من الأبقار كانتا في أواسط أوربة إحداهما سوداء والأخرى بيضاء، وتحسين صفات الأفراد الناتجة وتثبيت المربين هذه الصفات. واللون السائد في هذا العرق هو الأسود والأبيض وهما مرتبان بدءاً من رأس الحيوان كما يلي: أسود ـ أبيض ـ أسود ـ أبيض ـ أسود. وهنالك حيوانات تتصف باللون الأسود أو الأبيض أو الأحمر والأبيض. والفريزيان من أثقل أبقار الحليب وزناً إذ يبلغ متوسط وزن الإناث التامة النمو 630-675 كغ والثيران البالغة 850-1000كغ والمواليد عند الولادة 35-50كغ، وهي سريعة النمو، وتُسمّن الذكور لإنتاج اللحم، ومعدل إدرار الحليب السنوي 4000-5000كغ بنسبة دسم مقدارها 3.8٪. وقد سجلت بعض الأبقار أرقاماً قياسية في إنتاج الحليب بلغت 19 طناً في الموسم السنوي. وتنضج العِجلات في عمر مبكر، وتلقح عادة أول مرة وعمرها 13-15 شهراً لتضع مولودها الأول وعمرها 22-24 شهراً. وتضع الأبقار بانتظام مرة كل 13-15 شهراً. والفريزيان أكثر العروق انتشاراً في العالم لارتفاع إدراره من الحليب، فهو موجود في أوربة وكندا وأمريكة وجنوب إفريقيا وأسترالية وغيرها. وقد أثبت نجاحه وتأقلمه مع الظروف البيئية المختلفة، وأدخل إلى سورية في أواخر الستينات (الشكل 1). الأبقار
(الشكل -2) بقرة الإر شاير


ـ الإر شاير Ayrshire: نشأ هذا العرق في منطقة آير Ayr الجبلية في جنوب غربي اسكتلندة، حيث المراعي فقيرة والجو معتدل نسبياً وإن كان يتخلله بعض العواصف الباردة. ويتصف هذا العرق بتحمل برودة الجو، واللون السائد فيه هو الأبيض مع بقع صغيرة بنية أو سود متفرقة على الرقبة ومقدم الصدر، وقد توجد أفراد بيض أو سود. وهو متوسط الحجم، وتزن الإناث التامة النمو نحو 500-630كغ، والذكور 720-900كغ، وذكور هذا العرق قابلة للتسمين. ومتوسط إدرار إناثه من الحليب في الموسم السنوي 3200-4000كغ بنسبة دسم مقدارها 4٪ ويتم تلقيح العِجلات وعمرها 18-21 شهراً وتلد وعمرها 27-30 شهراً. وهذا العرق محدود الانتشار نسبياً في العالم إذ ما ووزن بعرق الفريزيان (الشكل 2).


الأبقار
(الشكل -3) ثور السويسري البني


ـ السويسري البني Brown Swiss: نشأ في سويسرة في منطقة جبال الألب حول زوريخ وهي منطقة معتدلة الحرارة (10ْم) غزيرة الأمطار (750مم) خصبة المراعي. ويتصف هذا العرق بقدرته على العيش في المناطق الجبلية. لونه بني يراوح بين الفضي والبني الداكن، وقد تلاحظ بقع بيض على أسفل الجسم قرب الضرع وعلى الرأس والرقبة. ومتوسط وزن الإناث التامة النمو 575-675كغ، والثيران التامة النمو 900-1080كغ، ووزن المولود عند الولادة نحو 45-50كغ، وهي أبقار سريعة النمو وقابلة للتسمين. وإنتاجها من الحليب 3600-4500 كغ سنوياً بنسبة دسم مقدارها 4٪. والنضج الجنسي متأخر نسبياً, وتضع العجلات أول مولود لها وعمرها 36 شهراً. وهذا العرق منتشر في أوربا وأمريكة وفي مناطق متعددة من حوض البحر المتوسط (الشكل 3).

الأبقار
(الشكل -4) بقرة الجرسي


ـ الجرسي Jersy: نشأ في جزيرة جرسي الصغيرة في بحر المانش. وهو أحد العروق الحيوانية القديمة، ويعتقد أن أصله من ماشية بريتانية ونورمندي الفرنسيتين حيث المناخ معتدل ودرجة الحرارة وسطياً 10ْم، وكمية الأمطار 750-850مم سنوياً. واللون السائد في هذا العرق هو الرملي الفاتح أو الداكن، وقد يكون فيه بقع بيض على الجسم. ومعدل الإدرار السنوي من الحليب 2500-3000كغ بنسبة دسم مقدارها 5-6٪. وبلغ إنتاج بعض أفراده 10000 كغ من الحليب في العام. ولون الحليب أصفر لعدم قدرة الحيوان على تحويل الكاروتين إلى فيتامين A. والجرسي أصغر عروق أبقار الحليب، فوزن الإناث التامة النمو 350 –450 كغ والثيران البالغة 650-750كغ.ووزن المواليد 20-30كغ، وهي بطيئة النمو لا تصلح للتسمين وإنتاج اللحم. وتنضج العجلات في وقت مبكر إذ تضع مولودها الأول في عمر سنتين. وانتشر هذا العرق بنجاح في إنكلترة، وأمريكة وكندا، وفرنسة والدنمرك وإيرلندة كما أدخل على نطاق واسع إلى كثير من البلاد الحارة مثل الهند والفلبين وسيلان والصين وذلك لقدرته الكبيرة على تحمل الحرارة (الشكل 4).

الأبقار
(الشكل -5) بقرة الغرنسي



ـ الجرنسي Guernsey: نشأ في جزيرة جرنسي في بحر المانش في جو يشابه إلى حد كبير الأحوال البيئية في جزيرة جرسي. اللون السائد ليموني أو برتقالي فاتح مع بقع بيض. ومتوسط وزن الإناث 450-550 كغ والثيران 750-900كغ ومتوسط وزن المولود 30-35 كغ، وهو بطيء النمو لا يصلح للتسمين. إدراره السنوي من الحليب نحو 2700-3200كغ بنسبة دسم مقدارها 4.9٪ ووصل إنتاج بعض أفراده إلى 15 ألف كغ في السنة. ويميز الحليب باللون الأصفر لارتفاع نسبة الكاروتين فيه. والنضج الجنسي متأخر نسبياً عن الجرسي إذ تلقح العجلات عادة وعمرها 19-20 شهراً. وانتشاره في العالم محدود، وأدخل إلى بعض المناطق الحارة مثل الهند والفلبين (الشكل 5).

ـ الدنمركي الأحمر Red Danish: هو عرق حديث نشأ في الدنمرك، يتدرج اللون فيه من الأحمر إلى الأحمر الداكن، ومتوسط وزن الإناث 500كغ، والذكور 750-900كغ. وإدرار الإناث من الحليب 3500-4500كغ سنوياً، بنسبة دسم مقداره 4٪ وهو محدود الانتشار في العالم.
ـ الأنغلر Angler: نشأ في ألمانية ويعتقد أن أصله وأصل العرق الدنمركي واحد, وصفاته الشكلية والإنتاجية تشابه العرق الدنمركي الأحمر. وهو كذلك محدود الانتشار في العالم. عروق الأبقار المتخصصة في إنتاج اللحم:

الأبقار
(الشكل -6) الإبردين إنغس


ـ الأبردين أنغس Aberdeen- Angus: نشأ هذا العرق في المناطق الشمالية الشرقية من إنكلترة في مقاطعات أبردين Aberdeen وبانف Banff وأنغُس Angus التي تشتهر بوفرة المراعي، وهذه الحيوانات سوداء اللون، سريعة النمو، ومتوسط وزن الإناث التامة النمو 725كغ والذكور البالغة 900كغ. ويتلاءم هذا العرق مع الجو البارد ولا يتلاءم مع المناطق الحارة أو شبه الحارة (الشكل 6).






الأبقار
(الشكل -7) الهيرفورد



ـ الهيرفورد Hereford: نشأ في مقاطعة هيرفورد شير في وسط إنكلترة. لون الجسم أحمر ماعدا الوجه والرقبة وأسفل البطن والأرجل فهي بيض، إضافة إلى خط أبيض يبدو في مقدمة الظهر. وسرعة النمو أقل في الغالب منها في عرق أبردين أنغس. ومتوسط وزن الثور التام النمو 1000كغ، والإناث التامة النمو 900كغ، ويتلاءم هذا العرق مع المناطق الباردة، ومع المناطق الحارة نسبياً (الشكل7).
ـ شورتهورن اللحم Beef Shorthorn: نشأ في المناطق الشمالية الشرقية من إنكلترة. ألوانه مختلفة ويغلب عليها الأحمر أو الأبيض أو الآجري، والمرغوب فيه من بينها هو اللون الأحمر ويبلغ متوسط وزن الثيران التامة النمو 1000كغ والإناث البالغة 800 كغ، وهو يلائم المناطق ذات الجو المعتدل البارد ولا توافقه الأجواء شبه الحارة (الشكل 8).
ـ الغالوي Galloway: نشأ في جنوب اسكتلندة. ولونه أسود، ومنه سلالة ذات منطقة بيضاء في وسط الجسم ويطلق عليها اسم الغالوي المزنَّر Belted Galloway.
ـ الهايْلَند Highland: نشأ في المناطق الشمالية الغربية من إنكلترة. لونه أسود أو بين الأحمر والأصفر. سرعة نموه بطيئة.
ـ الساسكس Sussex: يعد من أكبر مواشي اللحم في إنكلترة بالنظر إلى قوته وضخامته وكان يستخدم في العمل. وأدخل إلى جنوب إفريقيا حيث اشتهر هناك بإنتاج اللحم، لونه أسود قاتم ما عدا خصلة الذيل فهي بيضاء. عروق الأبقار الثنائية الغرض: تعرف الأبقار الثنائية الغرض بأنها ذات كفاية متقاربة أو متماثلة في إنتاج الحليب واللحم، ولها خواص كل من أبقار الحليب وأبقار اللحم، ولكنها ليست متخصصة في أي منهما تخصص العروق الأحادية الغرض في الإنتاج.

الأبقار
(الشكل -8) شورتهورن اللحم



ـ شورتهورن الحليب Dairy Shorthorn: نشأ في إنكلترة، لونه أحمر آجري أو أبيض. ومتوسط وزن الإناث 540-675 كغ، والثيران نحو 860-900كغ، ووزن المولود 34-36كغ. إدرار الإناث من الحليب 2250-2700كغ سنوياً بنسبة دسم مقدارها 4٪ وتلد إناث هذا العرق أول مرة وعمرها 27-30 شهراً. وانتشاره محدود بالموازنة مع انتشار عرق أبقار الفريزيان وهو يلائم المناطق المعتدلة (الشكل 9). ـ البُول الأحمر Red Poll: نشأ هذا العرق في مقاطعة نورفولك Norfolk في إنكلترة، لونه أحمر وقد ترى بعض البقع البيض الصغيرة على مقدمة الضرع وعلى خصلة الذيل. ومتوسط وزن الإناث التامة النمو 540-630 كغ، والذكور 770-950كغ. وإنتاج هذا العرق من الحليب يبلغ سنوياً 2250-2700كغ، وهو منتشر في البلدان التي تتصف بكثرة المراعي الطبيعية، كما توجد قطعان منه في جنوب إفريقيا وكينية حيث يجري خلطه مع الأبقار الإفريقية.



الأبقار
(الشكل -9) شورتهورن الحليب



ـ الديفون Devon: من أقدم عروق الأبقار الثنائية الغرض، نشأ في إنكلترة، لونه أحمر داكن، ومتوسط وزن أفراده نحو 450 كغ، ومتوسط إنتاجه من الحليب سنوياً 2250كغ بنسبة دسم مقدارها 4٪. عروق أبقار المناطق الحارة:
لا يوجد في أبقار المناطق الحارة التخصص الموجود في الأبقار لأوربية. وإذا كان هناك نوع من التخصص بين الحيوانات فببعض المناطق، فإن درجة هذا التركيز في التخصص ليست كما هو معروف في العروق القياسية. لذلك اتجهت أنظار المهتمين بتربية الحيوان في المناطق الحارة إلى الأبقار الهندية التي نشأت في مناطق حارة تكثر فيها الأمراض والحشرات وسوء التغذية، وتمكنوا من تثبيت صفات إنتاجية جيدة في بعض عروقها فأصبحت لها أهميتها في البلدان المشابهة للهند.
الأبقار الهندية:

ـ السندي الأحمر Red Sindhi: نشأ هذا العرق في مقاطعة السند الهندية حيث تصل درجة الحرارة في فصل الصيف إلى 46-50ْم. لونه أحمر قاتم ويندر أن توجد فيه بقع على الجسم. وأفراد هذا العرق صغيرة، فوزن الإناث التامة النمو نحو 290 كغ والذكور التامة النمو 400-450كغ. ويلاحظ وجود السنام المميز للأبقار الهندية. والقرون غليظة القاعدة. وإدرار الحليب سنوياً يراوح بين 1650-2250كغ بنسبة دسم مقدارها 4.9٪ والنضج الجنسي متأخر، وتضع الأنثى أول مولود لها وعمرها 40 شهراً. ويعد هذا العرق من عروق الحليب. ـ الساهيوال Sahiwal: نشأ هذا العرق في مقاطعة البنجاب Punjap في منطقة مونتغمري Montgomery في الباكستان حيث درجة الحرارة مرتفعة. لونه أحمر داكن أو رمادي فاتح، وتظهر أحياناً بقع بيض على الجسم، متوسط وزن الإناث التامة النمو 400كغ والذكور 540كغ، وإنتاجه من الحليب 2250كغ سنوياً. والنضج الجنسي متأخر وتضع الأنثى أول مرة وعمرها 30-36 شهراً. وهو من عروق الحليب.




الأبقار
(الشكل -10) ثور البراهما



ـ البراهما Brahman: نشأ هذا العرق في الهند، وله سنام عضلي واضح عند منطقة الكتف ونهاية الرقبة، وله لبب واضح في أسفل الرقبة يمتد إلى أسفل البطن، وهذا يزيد من مساحة الجلد والغدد العرقية الموجودة فيه فيكون أكثر ملاءمة فيزيولوجياً للجو الحار، واللون الشائع هو الرمادي الفضي، ومتوسط وزن الذكور التامة النمو 900 كغ والإناث 575كغ. وهو عرق للّحم، أدخل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بغرض تهجينه بالعروق الأوربية للحصول على صفة مقاومة الحرارة والحشرات في النسل الناتج منهما (الشكل 10). وأهم العروق الناتجة من التهجين:
ـ سانتا جرترودس Santa Gertrudis: نشأ من عرقي البراهما وشورتهورن اللحم عام 1910 في ولاية تكساس التي تتصف بالمناخ الحار، ويحتوي تركيبه الوراثي على 37.5٪ براهما و62.5٪ أبردين أنغس.


الأبقار
(الشكل -11) ماستر اللحم



ـ البرانغس Brangus: تكوّن هذا العرق عام 1932 في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة تلقيح بين البراهما والأبردين أنغس، وتركيبه الوراثي هو 37.5٪ براهما و62.5٪ أبردين أنغس.
ـ ماستر اللحم Beef Master: تكوّن هذا العرق في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1900 بتلقيح البراهما واليهرفورد ثم استخدمت معهما أبقار الشورتهورن فتكوّن التركيب الوراثي لهذا العرق من 25٪ شورتهورن و25٪ هيرفورد و50٪ براهما (الشكل 11).
ـ الشاربري Charbray: تكون في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة تلقيح البراهما مع الشاروليه Charolais الفرنسي. والتركيب الوراثي لأفراده هو 75٪ شاروليه و25٪ براهما.
ـ الأنغول Angol: يطلق عليه اسم الِنلُّور Nillore نشأ في شمال مدراس. ولونه أبيض وإن كان لون السنام والرقبة وجزء من الرأس في الثيران رمادياً داكناً، وهو حيوان للحم أكثر من كونه للحليب. وإنتاجه من الحليب في حدود 1350كغ في موسم حليب طوله 300 يوم. ويستعمل هذا العرق بكثرة في أمريكة الاستوائية لتحسين أبقار اللحم فيها. ـ الهلِّيكار Hillikar: يشبه هذا العرق الأبقار التي توجد في جنوب شرقي الهند مثل الكانغايام Kangayam، والكلاري Killari لونه أحمر رمادي، وهو متوسط الحجم، والسنام معتدل الحجم نسبياً، تستعمل هذه الحيوانات في الجر وهي من أبقار اللحم.








الأبقار
(الشكل -12) الناندي


الأبقار الإفريقية:

ـ الناندي Nandi: تتصف أبقار هذا العرق بإنتاج لابأس به من الحليب. ويصل متوسط وزن الإناث إلى 310 كغ والثيران التامة النمو إلى 400 كغ وتختلف الحيوانات في اللون وإن كان اللون السائد هو الأحمر مع وجود بقع سود (الشكل 12). ـ البوران Boran: منتشر في كينية وإثيوبية والصومال. وتتصف هذه الأبقار بإنتاج اللحم، ومتوسط وزن الذكور التامة النمو 675 كغ، وبعض إناث هذا العرق لها كفاية لابأس بها في إنتاج الحليب (الشكل 13).


الأبقار
(الشكل -13) ثور االبوران


ـ الكنانة Kenana: ينتشر هذا العرق في منطقة النيل الأزرق، وفيه سلالتان إحداهما كبيرة الحجم والأخرى صغيرة، ولون هذه الأبقار عموماً رمادي فضي وللذكور سنام كبير وهو صغير في الإناث، وتنتج من الحليب في المتوسط 1350 كغ بنسبة دسم مقدارها 5٪ ويبلغ متوسط وزن الإناث نحو 400 كغ والثيران نحو 600 كغ ووزن المولود عند الولادة نحو 23 كغ (الشكل 14).

الأبقار
(الشكل -14) بقرة الكنانة



السوكوتوغودالي Sokoto godali منشأ هذا العرق منطقة سوكوتو في نيجيرية. والألوان السائدة فيه الرمادي والبني الفاتح أو الأبيض. وتعطي إناثه كميات لا بأس بها من الحليب وله قابلية للتسمين لذلك يعد من أبقار اللحم. تقويم الأبقار
إن لتقويم الأبقار أهمية بالغة، إذ يجب أن يراعى عند انتقاء حيوان ما، إلى جانب كفايته الإنتاجية، ما يتمتع به من صفات شكلية جيدة أو رديئة، وإن توجيه الاصطفاء في مجموعة حيوانات نحو تحسينها إنتاجياً وشكلاً يقتضي دوماً دراسة الأفراد كافة دراسة دقيقة من الوجهتين الإنتاجية والشكلية وانتقاء أفضلها وأكثرها تحقيقاً للصفات المطلوبة. لذلك وضعت مبادئ معينة يسترشد بها المربي عند انتقاء الصفات الشكلية الجيدة، وتتخذ هذه المبادئ قواعد أيضاً من قبل حكام المعارض الحيوانية عند انتقاء أفضل الحيوانات. تقويم الأبقار بحسب مظهرها الخارجي:

نموذج حيوان الحليبDairy Type: وضع المربون وجمعيات مربي الأبقار نصب أعينهم الوصول بعروق أبقار الحليب إلى حد كبير من الكفاية الإنتاجية مع العمل على زيادة التجانس بين الأفراد لتصل إلى الشكل النموذجي بقدر الإمكان. وتشمل مكونات النموذج الأساسية في بطاقته القياسية ما يلي: ـ المظهر العام: ويشمل النشاط والأنوثة والجاذبية والصفات الخاصة بكل عرق، مع مراعاة تناسق أعضاء جسم الحيوان. ـ سمات الإنتاج، وتشمل الخصائص التي تستنتج منها المقدرة على الإنتاج كمرحلة موسم الحليب، والتكوين المثلثي للحيوان، ويبدو الشكل المثلثي للجسم من المنظر الجانبي والمنظر العلوي والمنظر الأمامي، ويسهم في تشكيل هذه المثلثات طول الرقبة النحيلة وعرض الصدر الكبير، وضيق الغارب، وعرض الحوض الكبير، وكبر البطن والضرع.
ـ سعة الجسم، وتشمل كبر الحجم ومحيط البطن.
ـ الضرع، ويجب أن يكون جيد السعة، لدن القوام، وأن تكون الحلمات متجانسة الشكل والأبعاد. ـ نموذج حيوان اللحم: تمتاز حيوانات اللحم بأن شكلها الخارجي يدل دلالة جيدة على ما تمتلكه من لحم، لذلك يتصف الشكل العام لحيوان اللحم باندماج أعضاء جسمه بعضها ببعض مكوناً متوازي مستطيلات محمولاً على أربع قوائم قصيرة حيث يكون الجسم طويلاً وعميقاً (المسافة بين خط الظهر والخط البطني) وعريضاً (المسافة بين جانبي الحيوان)، والرأس صغيراً نسبياً، والرقبة قصيرة غليظة ممتلئة باللحم عند اتصالها بالصدر. ويكون الظهر مستقيماً عريضاً مكسواً بالعضلات، والبطن والصدر كبيرين، والأرباع الخلفية مستقيمة مكسوة من الداخل والخارج باللحم. وبناء على ذلك وضع المربون مكونات النموذج الأساسية في البطاقة القياسية الموحدة لحيوان اللحم وتشمل ما يلي:
ـ المظهر العام ويأخذ بالحسبان الشكل العام للحيوان ووزنه وحالته العامة.
ـ الرأس والرقبة.

ـ الأرباع الأمامية Fore Quarters: وتشمل الكتفين ومقدم الصدر والطرفين الأماميين.
ـ الأرباع الخلفية Hind Quarters وتشمل الإليتين والفخذين وبقية الطرفين الخلفيين. ـ الجسم ويشمل الصدر والأضلاع والظهر والبطن. نموذج الحيوان الثنائي الغرض: حالة وسط بين حيوانات الحليب واللحم، الجسم مندمج قصير الأرجل نسبياً يميل إلى العمق. والضرع أقل في الحجم وفي درجة الملمس من ضرع عروق أبقار الحليب. والشكل المثلثي لا ينطبق عليها تماماً بل يميل الجسم إلى شكل متوازي المستطيلات الخاص بأبقار اللحم. تقويم الأبقار حسب السجلات: لمعرفة إنتاج الأبقار من الحليب واللحم لابد من تتبع صفات الإنتاج الوراثية التي تؤدي إلى الإنتاج العالي المطلوب. وتعتني السجلات بقياس هذه الصفات للاستفادة منها في اصطفاء الحيوانات العالية الإنتاج. ومن هنا يرى أن السجلات تفيد في الكشف عن الأفراد ذات التراكيب الوراثية الممتازة أو الضعيفة داخل القطيع الواحد فتعين على تحقيق المزيد من صحة انتقاء الحيوانات على أسس علمية سليمة. لذلك لابد من أن يكون لكل حيوان سجل خاص به يدون فيه كل ما يتعلق بحياته وإنتاجه ويعطى فيه كل حيوان اسماً ورقماً خاصين به. وفيما يلي فكرة عن أنواع السجلات. ـ سجلات الإنتاج: يمكن بهذه السجلات معرفة إدرار البقرة ونسبة الدسم في حليبها، فيسهل على المربي بذلك انتخاب أحسن أفراد قطيعه للإكثار منها واستبعاد الأفراد المنخفضة الإنتاج، ولهذه السجلات نماذج متعددة هي السجل اليومي للحليب والسجل الأسبوعي والسجل الشهري والسجل السنوي. ـ سجلات التربية: تشمل سجل التلقيح والولادة الذي يحتوي اسم كل من الثور والبقرة الملحقة منه ورقميهما وتاريخ التلقيح المخصب، وتاريخ الولادة المنتظر أو الفعلي، وسجل النسب ويحوي أسماء كل من الحيوان وأبيه وأمه وأجداده وأرقامها وتاريخ ميلاده ومكانه وملاحظات عن شكله ولونه، وسجل النسل وفيه تسجل معلومات عن ولادات الحيوان الواحد وتشمل تاريخ كل ولادة وجنس المولود واسم أبيه ورقمه. ـ سجلات النمو والوزن: يسجل فيها وزن الحيوان مرة كل شهر. وتستحسن إضافة بعض المقاييس المهمة المرتبطة بالوزن مثل محيط الصدر والبطن. ـ سجلات التغذية: تسجل فيها كميات العلف المستهلكة وتركيب الخلائط التي تستعمل في التغذية بحسب هدف الإنتاج. ـ السجلات الصحية: يذكر فيها تاريخ إصابة الحيوان بالمرض، وتاريخ شفائه منه، والعلاج الذي طبق، وتاريخ التحصين ضد الأمراض الوبائية، وتواريخ الاختبارات لكشف السل والإجهاض المُعْدي وغيرهما. ـ السجلات الإدارية: وتختلف هذه السجلات من مزرعة إلى أخرى وتنظم بحسب الإدارة المتبعة في كل منها. اصطفاء الأبقار:
هو الوسيلة التي يستطيع بها المربي إكثار التراكيب الوراثية المرغوب فيها على حساب التراكيب الوراثية غير المرغوب فيها، بإعطاء الحيوانات التي تمتلك فرصة التزاوج بعضها ببعض، وحرمان غيرها من هذه الفرصة. ويطلق على عملية إخراج الأفراد غير المرغوب فيها من القطيع لسبب أو أكثر مصطلح الاستبعاد culling وهي عملية تسير جنباً إلى جنب مع الاصطفاء فكلاهما يرفع من إنتاج القطيع. ويعد الاصطفاء الحجر الأساسي في رفع مستوى الإنتاج الحيواني، وهو أول طريقة من طرائق التربية مارسها المربون لتحسين حيواناتهم وتوحيد صفاتها الشكلية والإنتاجية، ويقسم إلى قسمين أساسيين: الاصطفاء الطبيعي والاصطفاء الصنعي.


بعض الأدوية التى لا تستخدم فى الخيل





1 chlorpromazine hcl
لا يستخدم حاليا لأنه يسبب أعراض جانبية فى الخيل منها

(ataxia and panic reaction)

ويستعاض عنه بى ال acepromazine or promazine or phenothiazine )

2 lincomycine
لايستخدم فى الخيل لأنه يسبب مشاكل فى الجهاز الهضمى منها
gastroentritis
والتى قد تنتهى فى الغالب بموت الحيوان ولا يستخم إلا فى الخنازير أكرمكم الله

3 monensin antibiotic
يسبب fatal cardiomyopathy if ingested by any equines

4 tylosin
يسبب fatal diarrhea

غرائب وعجائب الخيل





الخيل تحمل جهاز تبريد في جانبي الرأس تحت الفك السفلي ومن جانبيه ويسمى الانبوب الردبي السمعي وهما فجوتين مبطنه بأنسجه مخاطيه رطبه حيث الفتحه الخارجيه في المنخر وعند دخول الهواء اثناء الحركه السريعه يضرب الهواء على الانسجه ويبرد وبدوره يبرد المخ فتصور السياره التي تبرد ماكنتها الراديتر فهكذا يبرد رأس الخيل عند الحركه السريعه مثل الخبب والهذب

تتميز الخيل بجهاز الاحتمال الذي يسهل على الوقوف للخيل لفترات طويله دون اجهاد العضلات وصرف الطاقه وهو عباره عن رباط صاد يوازن بين الاوتار الباسطه والقابظه

تتميز الخيل بأمتلاكها خمسة قلوب الاول في الجهه اليسرى من الصدر وواحد في كل حافر ليساعدا في اكمال الدوره الدمويه للأطراف لذلك وجب عدم اعطاء الراحه التامه في الخيل لأنها توقف القلوب الاربعه وتسبب عرقله في دوران الدم في الاطراف

  لا تتقيأ الخيل مطلقا لعدم وجود وسط في المخ مسؤول عن هذه العمليه وان حصل التقيؤ في الخيل فهو اشاره الى وجود تمزق المعده خصوصا اذا جلس الحصان جلوس الكلب اي على ربعه الخلفي

لا تتنفس الخيل من فمها مطلقا فتموت مخنوقه ولا تتنفس من الفم لذلك عند حصول خلل في المنخرين تجرى عمليه سريعه لفتح الرغامي والا تموت خنقا فالخيل تأبى ان يكون منظرها الاجميل

لا تمتلك الخيل مراره

ترى الخيل البعيد والقريب وترى من حولها بزاويه 214 درجه والباقي تدير الرأس للرؤيا واكمال الدوره لذلك وجب عدم التقرب للخيل خارد نطاق رؤيتها اي من الخلف لانها تعتبر ان العدو يهاجمها من هذه المنطقه فتدافع عن نفسها غريزيا

ترى الخيل بالألوان وتميز اللون الاخضر والاحمر والازرق

  تسمع الخيل مالانسمعه فقابليتها للسمع عاليه وتسمع الصوت ذو التردد اقل من عشرون ذبذبه وكذلك الترددات العاليه الذ لا يسمعها الانسان لذلك هناك اعتقاد بأن الخيل ترى الجن والحقيقه انها تتنبه للأصوات الذي لا يسمعها الانسان فيتعجب ويتخيل ويفسر

العجيب في خلقها انها معروفه بالذكوري العاليه عنذ الفحول ولكنها تنتج كميات هائله من الهرمون الانثوي


  هناك مسافه بدون اسنان بين القواطع والطواحن كأنها مصممه للشكيمه لتنفيذ ما دعى ابينا اسماعيل حيث الحديث الشريف أركبوا هذه الخيل فأنها دعوة أبيكم أسماعيل وكانت وحوشا فدعى ربه فسخرها له صدق رسول الله

لا توجد حلمتين أثريه في ذكور الخيل كما في الأنسان

لا يوجد حاجب في الخيل

  توجد الشوارب عند بعض الخيل

  تبيض اسنان الخيل عند تقدمها في العمر عكس ما يحدث للمخلوقات الأخرى

تتميز الخيل بقابليتها بأختيار الغذاء بشفتيها ولا تتناول او تبتلع الأجسام الصلبه او غير الراغبه فيها

  تتميز الخيل عموما بالذكاء والعربيه خصوصا مما عزز علاقتها ببعضها وكذلك مع الانسان

- تنظف الخيل مخرجها ذاتيا لانها نظيفه

  عند التبول فالخيل تأخذ وضع لا يسمح لأرتداد البول على أطرافها

  الخيل تحلم وتصدر اصوات تشير الى فرحها او حزنها حسب الحلم

  تقع الخيل في شراك الحب والعشق حيث يعشق الذكر فرس دون غيرها والعكس صحيح عندما تعيش كقطيع

  تكوين عمودها الفقري مصمم بكل دقه للركوب وحمل الاثقال وخاصة اثناء الحركه ويختلف عن الأنسان

حيث لا توجد الأقراص الغضروفيه بين الفقرات وقلة مرونة العمود سبحان الله الخالق العظيم

  تبكي الخيل ولا تضحك وتذرف الدموع خصوصا عند الألام الشديده واثناء الولاده وبعض الأفراس العربيه بعد
المهر الوليد

  تتميز بقابليتها لأمتصاص الصدمات اثناء الحركه بسبب وجود التراكيب الخاصه لهذا الغرض وهي الغضاريف في
الحافر وميلان السلاميه الأولى وميلان الكتف

  تمتلك القابليه العاليه لمعرفة طريق عودتها الى اسطبلها مهما بعدت المسافه
  تتميز الخيل بقابليتها على تحاشي رفس او أيذاء راكبها بعد سقوطه واثناء حركتها

  تفرح الخيل وتعبر عن ذلك بالتشنيف اي برفع الشفه العليا الى الأعلى وكذلك رأسها الى الأعلى

  تتميز الخيل بالشعور العالي بالأمومه وتحب الأنجاب

  هناك لغة تفاهم بين الخيل وقد تتفاهم وتتعاون لتنظيف بعضها البعض وقد تختلف وتتشاجر فيما بينها


  تتميز الخيل العربيه بأنعكاس سلوك العربي على سلوكها فلا تقبل الظلم وتحقد وتثأر ولا تنسى من يؤذيها

  بالغم ان القوه تقاس بالحصان لكن الخيل رقيقه وحساسه وقد تتعرض الى اصابات بسيطه تسبب لها المتاعب الجديه وصولا الى نفوقها


  عموم الخيل العربيه شجاعه ولكن البيئه والتلابيه قد تنتج العكس وتظهر سلوك الخوف والامتناع وخاص

اذا عاملها السياس بالطرق الشاذه فقد تكره الانسان

  تتعرض الخيل للأصابه بالكأبه والحزن والأمراض النفسيه فتعزل نفسها او تتمرد
تتميز الخيل العربيه بالوفاء نعم بالوفاء فهي وفيه وهناك قصص حقيقيه كثر عن وفاء الخيل

  عدم وجود العضلات في الاطراف تحت العرقوب والركبه فقط الجلد والاوتار والاربطه والاورده والشرايين والاعصاب والعظام واغشيتها

  هناك مصنع في امعاء الخيل للتخمير وانتاج فيتامين ب وهناك احياء مجهريه تساعد على الهظم

  توجد الانياب في الحصان البالغ وعددها اربعه ولا توجد في الافراس لكنها قد تظهر في الافراس
بعد عمر اثني عشر سنه

موضوع هام عن الماعز





ما تزال بعض أنواع الماعز تعيش حياة برية في العديد من أنحاء العالم ، و توجد غالبا" في الجبال والمناطق الجافة على الرغم من أنها دجنت منذ أقدم العصور.
الماعز حيوانات قوية قابلة للتكيف ، ترعى أوراق النبات أكثر من العشب (تستمتع أكثر بقضم الشجيرات و الأشجار ) لذلك فهي قادرة على التكيف في الأجواء المقفرة حيث يكون العشب متوفرا" فقط لفترات قصيرة، ولقد ارتبط وجود الماعز بالمناطق القاحلة الجافة في العالم و هناك العديد ممن يلقون عليها باللوم لتسببها بأضرار بيئية .
تعرف الماعز عادة" بأنها بقرة الفقير . فإذا تم الاعتناء بها و إطعامها بشكلٍ جيد فإن الأنثى منها تنتج يوميا" ليترا" أو أكثر من الحليب ذي النوعية الجيدة إضافة" للجداء التي تسمن من أجل اللحم ،و بعض الأنواع منها تنتج شعرا" عالي الجودة أو أليافا" كالنوع الكشميري .
على أية حال فإن تربيتها بشكلٍ سيئ و السماح لها بالتجوال ضمن قطعان كبيرة سيؤدي إلى تدمير الغطاء النباتي الطبيعي مما يوقف استمرارية استعادة الغابات لبنيتها معرية بذلك الأراضي مما يؤدي إلى انتشار ظواهر القحل و التصحر .
لذلك من الأفضل تربية واحدة أو اثنتين من الماعز فقط، و إطعامها بشكلٍ جيد ضمن بيئة مراقبة و ذلك أفضل من تربيتها في مجموعات تكاد تموت جوعا"، و تعطي القليل من الحليب أو اللحم، و تلتهم كل نباتٍ نامٍ .
و هناك عدة طرق لمساعدة ماعزك على تحسين أدائها :
1- قدم علفا" ذا نوعيةٍ مفضلة ، و يتضمن المركزات المرتفعة الثمن و التي ستحسن الإنتاج لمدةٍ طويلة .
2- اختيار السلالات، و هذا أمر هام حيث يمكن للسلالة الجيدة أن تكون مصنعا" صغيرا" للحليب.
3- تحسين المأوى -لحماية الماعز من العناصر الجوية التي لا تحبها، و في الوقت نفسه فهي لا تنتج جيدا" في الظروف الجوية العاصفة .
4- ضع مركز تغذية للماعز الفتية، بحيث لا تستطيع الماعز البالغة الوصول إليه . مما يؤكد الحد الأقصى الممكن للنمو لهذه الحيوانات الفتية.
5- تأكد من أن الماعز تتمتع بالصحة وأنها ملقحة بشكل كامل ضد الأمراض .




• السلالات:

السلالات المنتجة للألبان تكون أكثر،وهي أقل قدرة على الاحتمال مثل (السعانين و توغن برغ و ألبين ) وقد أتت هذه أصلا" من أوربة و غالبا" من سويسرا . وإذا تم الاعتناء بها بشكلٍ جيد فإن الماعز التي تربى من أجل حليبها بشكل خاص تستطيع إنتاج ثلاثة أو أربعة ليترات من الحليب يوميا"، و الأنواع الأصيلة من هذه السلالة التي تعطي حليبا" بكميات كبيرة ثمينة . وتتحدر معظم الماعز في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط من النموذج النوبي ذي الآذان المسترخية ،الملونة ، وحجمها أصغر و أكثر قدرة على الاحتمال من الأصيلة إلا أنها لا تعطي نفس الكمية من الحليب . على أية حال فإنه و حتى هذه الأنواع عندما تتم تغذيتها و العناية بها جيدا" فإنها تنتج كميات مقبولة من الحليب أما السلالات المحلية الشهيرة فأهمها الماعز الشامي الذي يتميز بكبر حجمه و غزارة إنتاجه . هذا و يفضل تهجين السلالات الجبلية مع سلالات منتجة لتحسين إنتاجيتها .
• المأوى :
على الرغم من أن الماعز حيوانات شديدة التحمل بطبيعتها إلا أنها لا تحب الأجواء الباردة الرطبة و الماعز المنتجة للحليب ستنجح أكثر إذا منحت المأوى المقاوم للماء شتاء" ، و الملجأ الصيفي الذي يقيها حر الشمس و هي لا ترتاح في النوم على أرض رطبة أو قذرة و تفضل النوم بعيدا" عن الأرض. كما يجب أن تزود الأرض الخشبية أو الرف بفراش واسع من القش الطازج النظيف و بشكلٍ منتظم .
إن مأوى" بسيطا" أبعاده ( 1× 1.5 ) مترا" ذا تهوية جيدة، و مقاوما" للماء يلائم معزاة واحدة. و لكن إذا تمت تربية العديد منها فيجب أن تكون هناك وسائل لفصلها عن بعضها من وقتٍ لآخر .
• التغذية :
إن إعطاء الماعز العشب فقط لا يعتبر كافيا" . فّإذا كانت الأنثى حاملا" أو تحلب بوفرة فيجب أن تقدم لها عليقة إضافية من الشعير أو الشوفان مع بعض الذرة المقشورة ( إن أمكن )و بعض النخالة، كما أن بعض الأعلاف البروتينية كالصويا و بذر الكتان أو بذور عباد الشمس على الرغم من ارتفاع ثمنها فإنها تساعد على إعطاء كميات كبيرة من الحليب.
إذا تم إعطاء الماعز علفا" جيدا" سواء عن طريق الرعي المباشر أو على شكل قش أو تبن أو علف أخضر فإن معزاة ذات حجم جيد تعطي كمية جيدة من الحليب تحتاج ما بين 0.5 - 1 كغ يوميا" من مزيج الحبوب و النخالة و ذلك حسب حجمها و كمية الحليب التي تعطيها .
يجب أن يتم توفير الماء الطازج النظيف في كل الأوقات ،و من المفيد وجود معلف معدني لمنع الدلو أو الوعاء من الانقلاب .

• التكاثر :
يجب ألا يتم تزاوج أنثى الماعز قبل عمر الثامنة عشر شهرا" إذ إن ذلك يؤدي إلى إعاقة نموها و تطورها المستقبلي .
وتظهر معظم الإناث عندما تكون في مرحلة الشبق قلقة و متوترة و تصيح غالبا" بصوتٍ لا ينقطع محاولة" الهرب، و يجب أن يقدم لها بعناية ذكرا" ذا صفات جيدة، و إذا لم يتم ذلك في المرة الأولى فإنها ستعود إلى مرحلة الشبق بعد واحد و عشرين يوما" تقريبا" . يدوم الحمل مدة (150) يوما" [ المعدل بين145 - 155يوما" ] ويجب أن تزاد كمية الطعام و تحسن نوعيته بالتدريج خلال الشهر الأخير و يولد عادة ما بين (1 - 3 )جداء و من الضروري أن يرضع هؤلاء حليب اللبأ (السرسوب) الذي تنتجه الأم في الأيام الأولى من الولادة ، إذ إنه يحوي أجساما" مضادة للأمراض و كميات إضافية من الطاقة و الملينات .
يمكن أن تربى الجداء بالاعتماد على حليب صناعي أو أن تتم السيطرة على رضاعتها. فمثلا" إذا تم فصل الأم عن الصغار ليلا" فمن الممكن أن تأخذ ليترا" من الحليب أو نحو ذلك في الصباح و ذلك قبل السماح للصغار بالرضاعة نهارا" .
• الصحة العامة :
يجب الأخذ بالقواعد الصحية الجيدة أثناء الحلابة ،كما يجب أن يكون الضرع نظيفا" و كذلك الأوعية و القدور المستعملة و يساعد وجود منصة خشبية في الحفاظ على النظافة و يريح ظهر الحلاب .
• الأمراض :
الماعز بطبيعتها قوية و شديدة التحمل للمرض لكن يجب الانتباه من الأمراض التالية :
 الأمراض المطثية :و هنا يمكن الحصول على اللقاحات من الطبيب البيطري لمنعها .
 التهاب الضرع :

الأعراض :
 تكون الماعز أثناء مشيها متباعدة الأطراف لئلا تلمس الضرع .
 قد يتغير لون الحليب .
 يبدو الضرع قاسيا" أحمر و حار الملمس .
السبب : يكون السبب غالبا" ناجما" عن جرح أو أذية .
 اطلب المشورة من الطبيب البيطري و كذلك المضادات الحيوية اللازمة وقم بحلابتها في فترات متقاربة لمنع الضغط الناجم عن تجمع الحليب .
و تجنبا" لانتشار المرض نظف باقي المنطقة بشكل جيد و حاول دائما" معالجة الحيوان المريض و إذا لم ينجح العلاج يجب التخلص من الحيوان كما يجب هنا عزل الحيوانات المريضة عن باقي القطيع و حلبها بشكلٍ مستقل و التخلص الصحي من حليبها كي لا تتم عدوى باقي الحيوانات.
 الطفيليات :
إن الديدان التي تلتقطها الماعز من المرعى تتطور في معدتها و أمعائها بسرعة و خاصة في الربيع حيث يكون النمو النباتي سريعا" و يجب أن تعالج الماعز بانتظام بطاردات الديدان المناسبة .
الجرب :
و هو مرض جلدي معد سببه كائنات صغيرة جدا" لا ترى بالعين المجردة تختبئ في طبقات الجلد و تمضي فيها دورة حياتها .
1- الجرب الصدافي PSORIATIC
الأعراض : يغزو هذا النوع من الجرب عادة" الأذنين و لكنه ينتشر أحيانا" إلى الرأس و الرقبة و الجسم مسببا" تهيجا" شديدا".
العلاج :يجب معالجة الماعز بتغطيسها أو ببخها بمركبات تحتوي coumaphos (0.3=co-Ral ) أو أي مركب مضاد للجرب متوفر في السوق .
2- الجرب الدويدي demodectic mange :
الأعراض : تغزوهامات الجرب الجريبات والغدد الدهنية مسببة" تساقط الشعر و الخراجات. و تصاب عادة" الرقبة من الأسفل و الأطراف الأمامية و الكتفين لكن من الممكن أن ينتشر بشكلٍ واسع مما يؤثر في نوعية جلد الحيوان.
العلاج : يعالج بمضادات الجرب المناسبة .
الطفيليات الداخلية :
و تشكل مشكلة" كبيرة عند الماعز و غالبا" ما تسبب فقر الدم ، و يمكن مشاهدة معظم أنواع الديدان في روث الحيوان المصاب بالعين المجردة .
الأعراض : شعر قاس ، و قشرة في الرأس، مع فقر دم و إسهال و فقدان شهية ، وانخفاض في إنتاج الحليب ، و يصبح الحيوان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض .
العلاج : الأدوية المتوفرة لدى الأطباء البيطريين أو الصيادلة و عند معالجة الماعز للتخلص من الطفيليات يجب معالجة القطيع بأكمله .
الكوكسيديا :
مرض معوي يصيب الحيوانات الفتية تسببه الحيوانات الأولية و يعتبر الجداء الذين يولدون في الربيع هم الأكثر عرضة" للإصابة و تظهر الأعراض السريرية لديهم بعد (4-8 ) أسابيع من التعرض للعدوى .
الأعراض : ضعف و فقدان شهية، و فقدان في الوزن وإسهال مائي ( ذو لون رمادي مائل للخضرة أحيانا" ) مع دم و تجفاف و شعر قاس و فقر دم و موت مفاجئ .
العلاج :
قم بعزل الحيوانات المصابة حديثا"، و قم بفصل الصغار عن الحيوانات البالغة و ضع الحيوانات في مرعى نظيف و راجع الطبيب البيطري.
النفاخ :
أعراضه: تجمع الغازات في المعدة، و السبب تغير في النظام الغذائي، أو تناول الكثير من العلف الأخضر الرطب .
العلاج : ملعقة طعام من بودرة بيكربونات الصودا الجافة مضافا" إليها 50 غراما" من سائل زيت البارافين بعد حوالي 15 دقيقة و يجب إبقاء الماعز في حالة الحركة .
الحمى القلاعية ( الطباق) :
سببه فيروس.
الأعراض و تتضمن الخمول والحمى و ظهور قلاعات صغيرة على الفم و اللسان و التي تتفتح و تترك مكانها ندبات صغيرة و تظهر القلاعات الصغيرة أيضا" بين الأصابع و في القدم وتتحول هذه المناطق لتصبح شاحبة اللون و من ثم تتقشر تاركة" تآكلا" و تقرحات في مكانها بين الأظلاف.و لا تستطيع الحيوانات المصابة أن تأكل و قد لا تستطيع البقاء واقفة.
العلاج : لا يوجد .


العناية بالظلف :
يجب العناية بالأظلاف مرة شهريا" و بشكلٍ خاص إذا كانت الماعز تربى في أراضٍ طرية و قد تسبب الأظلاف غير المقلمة عرجا" شديدا" .
قم بتقليم جدار الظلف بحيث يصبح موازيا" للتاج و لا يلتف فوق الأخمص و قد يحتاج الكعب اللين أن تقوم بتقصيره تجنبا" .قلم دائما" من الكعب نحو الإصبع ، و يجب الانتباه للقيام بتقليم كلا الإصبعين بحيث تكونان حين توضع القدم على الأرض متساويتين في الطول .
الذبح الرحيم من أجل اللحم :
التعامل مع الحيوان :
 أبعد الطعام - التبن و الحبوب - لمدة 24 ساعة التي تسبق الذبح .
 قدم للحيوان ماء" وافرا" ليشرب .
 ضع الحيوانات في مكان نظيف مفروش بفرشة جيدة .
 لا تقم بإثارة الحيوان قبل ذبحه ولا تشده من جلده أو تضربه بعصا إذ أن ذلك يؤدي لإصابة اللحم بكدمات مما يسرع في عملية فساده . قم بحفظ اللحم في الثلاجة بأسرع ما يمكن أو احفظه بالملح أو بطريقة التجفيف .
*الذبــح :
 قم بتقييد الحيوان بشكلٍ آمن .
 قم بعملية الذبح بشكلٍ سريع و رحيم و بسكين حادة حتى لا يتعذب الحيوان و يعاني من آلام الذبح.
Sunday, March 23, 2014

تحديد عمر الاغنام عن طريق الاسنان ...






بعد قيام المربي بتحديد سلالة الأغنام التي سيقوم بشرائها يجب عليه التأكد من أعمار تلك الحيوانات عن طريق السجلات إذ توفر ذلك ، وفي حالة عدم توفر ذلك يمكن تحديد العمر عن طريق فحص القواطع من الأسنان وذلك بفتح الفم وملاحظة حالة القواطع (ال 4 أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي )فيكون عمر الحيوان كالتالي :

العمر أقل من 1 سنة : تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل ، لونها يميل للون الأبيض
العمر ما بين 1 سنة و 1.5 سنة : يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى
العمر مابين 1.5 و 2.5 سنة : يحدث تبديل للزوج الثاني من القواطع اللبنية وينمو الزوج الدائم بدلاً منها عند الوصول لعمر 2.5 سنة يصبح في الفم 4 أسنان طويلة في المنتصف يحيط بها سنتان صغيرتان من كل جانب .
العمر مابين 2.5 و 3.5 سنة : يحدث تبديل في الزوج الثالث من القواطع مثل ما حدث سابقاً حيث يصبح الفك السفلي به 6 أسنان طويلة في المنتصف يحيط به سنة طويلة من كل جانب
العمر ملبين 3.5 سنة و 4 سنوات يكون بالفك السفلي 8 أسنان كبيرة وكلما تقدم في العمر تآكلت الأسنان وكبر الفاصل بينها وتغير لونها إلي الأصفر ثم تبدأ في التساقط حتى تتساقط كلها تقريباً عند عمر 8 سنوات

حتى عمر 8 شهور من بعد الولادة وتكون متباعدة وبيضاء ويسمى(جذع)



يبدل الزوج الأول الأمامي من عمر 1 - 2 عام بأسنان تسمى الأسنان الدائمة ويسمى(ثني)



والزوج الثاني في عمر 2 - 2.5 عام ويسمى(رباع)



والزوج الثالث في عمر 3 أعوام ويسمى(سدس , سديس )



والزوج الرابع في عمر 4 أعوام ويسمى( قحم , تام )



وتأخذ هذه الأسنان في التآكل والسقوط تدريجيا مع زيادة العمر بنفس الترتيب السابق




وإن شاءالله ينال على اعجابكم ......

انسب الاوزان لعمليات تسمين العجول




الكثير يتسائل عن انسب الاوزان
لعمليات تسمين العجول
انسب الاوزان لعمليات تسمين العجولانسب الاوزان لعمليات تسمين العجولانسب الاوزان لعمليات تسمين العجول

انسب الاوزان لعجول التربيه
من بعد الفطام من وزن 120:150كج
وتستمر حتى 250:270كج
وتستغرق من الوقت من 8:10شهور
ويفضل ان تكون العجول بملعب مفتوع ومظله
وبدون رباط وداخل حظيرة للمبيت ليلا.
انسب الاوزان لعمليات تسمين العجول

ومن انسب الاوزان للتسمين
تبداء من 250:270 كج
وتستمر 6شهور للسايب بدون رباط
لتصل لاوزان من 450:500كج
وبالنسبه للمربوط من 400:450كج.

انسب الاوزان لعمليات تسمين العجول

ومن اسرع دورات التسمين
تبداء باوزان 300:230 كج
وتستمر لمدة ثلاثه شهور

انسب الاوزان لعمليات تسمين العجول

اجود انواع اللحوم للقطيع السايب
لقله نسبه الدهون
وذلكك للحركه المستمرة.

طرق تسمين العجول

هناك أربع طرق لتسمين عجول التسمين

وهي: اولا : التسمين علي البرسيم قفط تنتخب عجول متوسط وزنها 100- 150 كجم، وتغذى على البرسيم فقط، وتباع بعد انتهاء موسم البرسيم، ويكون معدل نموها 0.6 كجم /يوم. وقد تستمر على البرسيم فقط طوال السنة في حالة توافر البرسيم الحجازي أو تحصل على البرسيم شتاءً والدراوة صيفا مع مراعاة تقديم التبن صباحا ومساءً لتجنب الإسهال.
كما يخصص الشهر أو الشهران الأخيران للتسوية حيث يقدم علف التسمين.
ثانيا :على البرسيم شتاءً وعليقة جافة صيفاً
وعادة تختار عجول وزنها 150 كجم وعمرها حوالي سنة.
ثالثا :التسمين السريع على عليقة جافة
وذلك لمدة لا تتجاوز 4 -5 شهور وتختار عجول متوسط وزنها 200 -220 كجم.
رابعا : التسمين الجاف طوال السنة
وتختار عجول متوسط وزنها 200 كجم، وتغذى على علائق جافة حتى وزن 400 كجم.

معدلات النمو والتغذية:

أ- العجول الرضيعة:

تُغذَّى العجول على كميات كبيرة من اللبن الكامل
تصل 30 رطل يوميا، وتحجز في مكان ضيق لتقليل حركتها. وتتميز بلحم فاتح اللون له مذاق مستطاب ومرتفع الثمن ويسمى اللحم اللباني. ولا يمكن تطبيق هذه الطريقة في بلادنا العربية لعدم وجود العجول البقري المتخصصة (السلالات الأجنبية)،
كما أن ظروفنا الاقتصادية لا تسمح بتلك الرفاهية.
وتواجدها في مصر مقصور علي التغذية للعجول الرضيعة والوصول بها الي اوزان ملائمة للتسمين
ب- العجول الصغيرة (من عمر 6 إلى 12 شهرا):
اللحوم الناتجة اللحوم الناتجة تسمى الكندوز، وتتبع إحدى الطريقتين في التغذية حسب توفر البرسيم: عند وجود البرسيم: يقدم للعجل عمر 6 شهور العليقة التالية: 8 كجم برسيم + 1 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين. وكل شهر نزيد 1 كجم برسيم + 0.25 كجم تبن مع بقاء كمية العلف المركز ثابتة حتى عمر 12 شهرا.
- في غير موسم البرسيم: يقدم للعجل العليقة التالية: 2 كجم دريس + 1 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين، وكل شهر نزيد العليقة السابقة بمقدار 170 جم تبن + 170 جم علف مركز.
جـ- العجول المتوسطة (من عمر 12 إلى 18 شهرا): اللحوم الناتجة تسمى عجالي متوسط، وتصل الحيوانات إلى وزن 160-180 كجم على عمر 18 شهرا وتتغذى كما يلي: عند وجود البرسيم: يعطى للعجل 14 كجم برسيم + 2.5 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين. ويضاف 1 كجم برسيم و0.25 كجم +تبن مع بقاء العلف المركز ثابتا كلما تقدم العمر شهرا حتى يستكمل 18 شهرا.
في غير موسم البرسيم: 2 كجم دريس + 2.5 كجم تبن + 4 كجم علف تسمين. وعلاوة على ذلك يضاف كل شهر 170جم علف تسمين + 250 جم تبن مع بقاء كمية الدريس ثابتة.
د- العجول الكبيرة (من عمر 18 إلى 24 شهر):
تبدأ بأوزان 150- 170 كجم، مدة التسمين 6 أشهر، تصل بعها لوزن 350 كجم وتتغذى كما يلي:
عند وجود البرسيم":
يخصص للفدان 3 عجول، وفي حالة الأراضي القوية يخصص للفدان 6 عجول، وتستخدم العليقة التالية: 20 كجم برسيم + 4 كجم تبن + 3 كجم علف تسمين. مع إضافة 1 كجم برسيم + 250 جم تبن كلما تقدم العجل شهرا من عمره. وقد يستخدم البرسيم وحده مع إضافة 3كجم تبن للحيوان لمنع الإسهال، ويحتاج العجل حوالي 25 كجم برسيم يوميا.
- في غير موسم البرسيم: يقدم للعجل العليقة التالية يوميًّا: 2 كجم دريس + 4 كجم تبن + 5 كجم علف تسمين. وعلاوة على ذلك يضاف 170جم علف تسمين + 250 جم تبن
مع بقاء كمية الدريس ثابتة كلما تقدم العمر شهرا.
- في فصل الشتاء في غير موسم البرسيم: يقدم للعجل العليقة التالية يوميًّا 2 كجم دريس + 4 كجم تبن + 5 كجم علف تسمين. وعلاوة على ذلك يضاف 170جم علف تسمين + 250 جم تبن
مع بقاء كمية الدريس ثابتة كلما تقدم العمر شهرا. تسمين العجول قواعد هامةة يجب اتخاذها عند تغذية عجول التسمين وهي أن :

  1. تعطي 1 % من الوزن الحي للحيوانات أتبان .
  2. تعطي 2 % من الوزن الحي مادة خضراء ( برسيم أو دراوة) إن وجدت .
  3. تعطي 0.5 % من الوزن الحي دريس و 1 % أتبان في حالة عدم وجود ماد خضراء .